- ولد في القاهرة في حدود عام 769 هـ على اختلاف بين المؤرخين في تحديد تاريخ ميلاده ، والراجح أنه قبل عام 770 هـ الموافق 1367 م .
- نشأ بالقاهرة وعف ب(ابن الصائغ) وهي حرفة أبيه .
- كاتب الخط المنسوب
- تعلم الخط المنسوب من الخطاط المجود الشيخ نور الدين الوسيمي البغدادي أصلاً الذي كان تلميذًا لخطاطيْن بارزيْن هما عبدالله الصيرفي وشهاب الدين غازي تلميذ عماد الدين ابن عفيف الدين محمد الحلبي الملقب بابن العفيف.
- أتقن قلم النسخ حتى فاق فيه على شيخه .
- أحب طريقة العلاء ابن العفيف فسلكها واستفاد فيها من الشيخ أبي علي الزفتاوي المصري تلميذ ابن العفيف الذي أخذ عن أبيه عن الولي العجمي عن شهدة الكاتبة عن ابن أسد عن علي ابن البواب وابن السمسماني عن مشايخهما عن أبي علي بن مقلة .
- طوَّر أسلوبًا خاصًا منها ومن طريقة غازي المولدة من طريقة ابن العفيف وطريقة الخطاط المعروف ولي الدين علي بن زنكي العجمي الذي تتلمذ عليه والد ابن العفيف وأستاذه .
- تميَّز الأسلوب الجديد لابن الصائغ بالجمال والقوة، فأصبح مدرسة للخطاطين من بعده .
- مهر في نسخ عدة مصاحف وكتب وقصائد .
- يعتبر شيخ الكتاب في وقته بدون مدافع .
- قرر مكتبا في عدة مدارس لتعليم الخط العربي وانتفع به أهل العصر
كان ظريفا ذكيا فهما يستحضر شعرا كثيرا ونكتا ونوادر صوفيا بسعيد السعداء .
- تتلمذ عليه كثيرون منهم عبدالرحمن السخاوي وأخوه وابنه محمد .
- شهد له الحافظ ابن حجر العسقلاني بمهارته وأثنى عليه في تاريخه
- ذكر بعض المؤرخين أنه أول من اخترع إعطاء الشهادة لمن يستحقها وتسمى الإجازة، ويمكن القول بأنه كان صاحب دور مهم في ترسيخ تقاليدها العلمية وفي العمل على حمل الخطاطين في زمانه على هذه التقاليد فاستحق هذا الذكر الذي تواصل منذ القرن 9 هـ /15 م حتى القرن 12 هـ /18 م الذي سطر فيه مستقيم زادة قوله : ان ابن
الصائغ هو مخترع الإجازة في الخط العربي .
- له مصحف كتبه للسلطان برقوق انتهى من كتابته في ذي الحجة سنة 801 هـ بعد عمل متصل استغرق سبعين يوما فقط وبقلم واحد لم يغيره، مكتوب بخط الثلث الواضح، وقد وقفه السلطان برقوق إلى المسجد الذي بناه باسمه في النحاسين .
- له رسالة تسمى (تحفة أولي الألباب في صناعة الخط والكتاب) وهي من أقوم ماكتب في الخط وأقيمه جمع فيه بين التبحر في النظرية والتفرد في التطبيق فكان فذاً في نوعه يتضمن لمحات عن تاريخ الخط و الكتابة و كيفية بري القلم و قواعد خط الثلث وتوالد الحروف .
- ترجم له الحافظ ابن حجر في أنباء الغمر في أبناء العمر، كما ترجم له شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، كما ترجم له مرتضى الزبيدي في حكمة الإشراق .
- أصابه ضعف في آخر حياته أدى إلى تقلّص أطرافه فانقطع إلى أن مات فدفن في القاهرة في الرابع عشر من شوال عام 845 هـ الموافق 1442 م .
- رحمه الله رحمة واسعة ورفع درجته وأسكنه فسيح جناته ،، إنه سميع مجيب .